لماذا يخشى القرضاوي العلمانية؟؟
هكذا تكلم القرضاوي
في كتاب الإسلام و العلمانية وجها لوجه
" العلمانية عندما فصلت دين المسيحي عن دولته، لا يضيع دينه، ولا يزول سلطانه، لأن لديه سلطه بالفعل قائمة، لها قوتها و خطرها و مالها و رجالها.
فهناك سلطتان في المسيحية: سلطة دينية، و يمثلها البابا، و سلطة دنيوية يمثلها رئيس الجمهورية أو الملك.
فعند انفصال الدولة عن الدين يبقى الدين قائما في ظل سلطته القوية المتمكنة و بقيت جيوشه المتمثلة في الرهبان و الراهبات و المبشرين و المبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة، دون أن يكون للدولة عليهم سلطان ، بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده، ولا قوة تسنده، حيث لا بابوية له ولا كهنوت.
فتطبيق العلمانية في أي دولة إسلامية معناه القضاء على الإسلام كعقيدة حية مزدهرة و رسالة إنسانية خالده، ذلك أن تجريد الحكومة من السلطة الدينية و من صبغة الدين لا يعني إلا إنقراض سلطة الدين الإسلامي بالمرة.
حيث أن العلمانية خطرا مباشرا علي الإسلام كشريعة كاملة للحياة، و يعطل أجهزته المتحركة عن القيام بوظيفتها، ويحيله بالتالي إلى عاطفة وجدانية نائمة في قلوب الناس . "
صـ 49 – 50
"الإسلام ليس لديه سلطة دينية مستقلة مقتدرة ، فالعلمانية تعني تصفية الدين الإسلامي بحيث لا يبقى له قدرة ولا سلطان ولا حرية"
صـ 90
أتعجب من خوف القرضاوي أن يصبح داخل نظام محترم
فهو يعرف و يقتنع و يقر ضمنيا أن الإسلام لو أصبح بإختيار الناس، سيحيدوا عنه و يتركونه، لو كان مجرد عقيدة و إيمان
ولكن كونة له سلطان مقتدر، و قوة سياسية،و يحمل العصا و السيف و الكرباج لإخضاع أتباعه، و التحكم بهم و غسل أمخاخهم،، فهو الضمان الوحيد لعدم وجود معارضة او ارتداد عنه
تحياتنا القلبية لك أيها القرضاوي على إعترافاتك المخزية الفاضحة، التي تدمر منظومتك اكثر من إفادتها
مراد حسني
Read more...
في كتاب الإسلام و العلمانية وجها لوجه
" العلمانية عندما فصلت دين المسيحي عن دولته، لا يضيع دينه، ولا يزول سلطانه، لأن لديه سلطه بالفعل قائمة، لها قوتها و خطرها و مالها و رجالها.
فهناك سلطتان في المسيحية: سلطة دينية، و يمثلها البابا، و سلطة دنيوية يمثلها رئيس الجمهورية أو الملك.
فعند انفصال الدولة عن الدين يبقى الدين قائما في ظل سلطته القوية المتمكنة و بقيت جيوشه المتمثلة في الرهبان و الراهبات و المبشرين و المبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة، دون أن يكون للدولة عليهم سلطان ، بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فإن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده، ولا قوة تسنده، حيث لا بابوية له ولا كهنوت.
فتطبيق العلمانية في أي دولة إسلامية معناه القضاء على الإسلام كعقيدة حية مزدهرة و رسالة إنسانية خالده، ذلك أن تجريد الحكومة من السلطة الدينية و من صبغة الدين لا يعني إلا إنقراض سلطة الدين الإسلامي بالمرة.
حيث أن العلمانية خطرا مباشرا علي الإسلام كشريعة كاملة للحياة، و يعطل أجهزته المتحركة عن القيام بوظيفتها، ويحيله بالتالي إلى عاطفة وجدانية نائمة في قلوب الناس . "
صـ 49 – 50
"الإسلام ليس لديه سلطة دينية مستقلة مقتدرة ، فالعلمانية تعني تصفية الدين الإسلامي بحيث لا يبقى له قدرة ولا سلطان ولا حرية"
صـ 90
أتعجب من خوف القرضاوي أن يصبح داخل نظام محترم
فهو يعرف و يقتنع و يقر ضمنيا أن الإسلام لو أصبح بإختيار الناس، سيحيدوا عنه و يتركونه، لو كان مجرد عقيدة و إيمان
ولكن كونة له سلطان مقتدر، و قوة سياسية،و يحمل العصا و السيف و الكرباج لإخضاع أتباعه، و التحكم بهم و غسل أمخاخهم،، فهو الضمان الوحيد لعدم وجود معارضة او ارتداد عنه
تحياتنا القلبية لك أيها القرضاوي على إعترافاتك المخزية الفاضحة، التي تدمر منظومتك اكثر من إفادتها
مراد حسني