Saturday, October 31, 2009

إعتذار لإمرأة


أعتذر لك أيها الكائن الرقيق الجميل عن وحشيتي و جحودي
فقد أردت أن أمتلكك جسدا و شعوراً
أمتلك كل ما هو لك،، ماضٍ و حاضر و مستقبل،، مغتصبا كل خصوصياتك
لا أثق في نفسي فأخاف أن تقارنيني بمن سبقوني لمشاعرك و خفايا جسدك، فأبحث عنك بلا ماضٍ
ترسخ في ذهني أن ماضيكي هو تعدٍ على حقوقي الشخصية..
لطالما كرهت أن تأخذي الخطوة الأولى
فإن أبديت حبك، تراجعت قائلا لنفسي: إنها سهلة المنال
ومع ذلك رغبت أن تضعي غمامة على عيني و عقلي
تتمنعى لأقتنع إنك شريفة
تتلثمي لأقتنع إنك أمينة
تتركي أصدقائك لتعيشي في دُنياي وحدي
ترتدين ما أريد، تتكلمين كما أريد
لا أترك لك مساحة لحياتك الشخصية، فقد إقتحمتها كلها
أعرف فحوى كل مكالماتك الهاتفية، و تفكيرك، وما تحتوية أدراجك
أو دولابك...أفتح أمامي كل شيء
يثور في داخلي بركان عندما تضحكين من كلمات رجل آخر
أو تبدي إعجاك بعمل فني أو فكري لرجل آخر
فأحاول دائما تشويه الرجال أمامك على كل المستويات، حتى لا يبقى غيري
أخفيكي عن الحياة حولك لأسجنك في داخلي..
ولكن..
واكن إكتشفت إنني مخبول، و مختل و فاقد ثقتي بنفسي
والضحية كانت أنت
كل تلك المصطلحات،، شرف و إحترام و أمانة و غيرها،، معاييرها عندي كانت متخلفة
أعتذر لك و أعدك أن أتغير، فأنتي لستي مجرد جسدا لإفراغ شهواتي، و إفراغ جنوني العقلي و عقدي النفسية

لسان حال كل رجل كان يُفكر مثلي و إكتشف إنه لا يصلح هكذا لفئة البشر


مراد حسني

Read more...

Sunday, October 25, 2009

فقه غشاء البكارة


في هذا الجزء سأحاول تقديم قراءة إقتصادية لفكرة غشاء البكارة المترسخة في أذهان الشعوب المعتمدة على الزراعة كمهنة أولى تترك ترسيبات في شخصية المواطن حتى بعد تركه لتلك المهنة.
في الحضارات الزراعية قديما، كانت الأراضي يتم توارثها، بحيث لا تريد أي عائلة أن يرثها دم غريب ليأخذ أراضيها.
فكانوا يستغلوا وجود ذلك الغشاء للتأكد أن تلك الفتاة لا يوجد في رحمها أي طفل من أي رجل خارج العائلة.
أي أن الهدف لم يكن التأكد من إنها لم تمارس الجنس مع أي شخص، و لكن للتأكد إنها لا تحمل جنينا من أي إنسان آخر، حتى يصبح الطفل الذي ستحمله من زوجها من العائلة، ليرث الأرض.
إذن فالحضارات القديمة الزراعية لم تكن تعترض على فكرة ممارسة الجنس نفسها، و لكن على الحمل الذي قد يُحدث تضاربا في أنساب الورثة.
فالمسألة لم تكن أخلاقية، إنما كانت مشكلة توارث أراضي زراعية و أملاك
نظرة الدين إلى العلاقة الجنسية بلا زواج
في الدين هي ليست مسألة أخلاقية أبدا، لأن الجنس لا يُعامل في التشريعات و الأديان بأنه مشكلة أخلاقية، و لكن مشكلة ملكيات فقط
فمثلا، هل تعلم إنه لا يوجد تشريع واحد في الإسلام أو اليهودية يُعاقب اللمم؟؟
اللمم هو الضمة و القبلة و اللمسة و كل ماهو جنسي و مثير، و حتى الإتيان من الخلف،، إلا إدخال العضو الذكري في مهبل المرأة
المشكلة كلها في هذا الإدخال، لأن المرأة قد تصبح حاملة لجنين ينتج من ذلك الإدخال، و بذلك تكون قد تعديت على ممتلكات غيرك، و أنتجت طفلا سيحدث خلل في الأنساب مثلا
ففي حالة الفتاة التي لم تتزوج بعد، عند ممارسة الجنس معها، تكون قد تعديت على ممتلكات والدها
و عند ممارسة الجنس مع إمرأة متزوجة، تكون قد تعديت على ممتلكات زوجها
المسألة ليست أخلاقية بالمرة، و لكنها مسألة مواريث و ممتلكات
ولذلك عقاب المتزوجة التي مارست الجنس، غير الفتاة التي مارست الجنس
وفي جميع الحالات، فإن اللمم لا يوجد له عقوبة
وهذا يؤكد لنا أن الدين لا ينظر إلى الجنس من ناحية أخلاقية، و لكن من ناحية إقتصادية، و إمتلاكية،، فقدت معناها الآن

فلماذا معاداة الحرية الجنسية؟
وبخصوص الغشاء: هل تعلم أن قبائل قديمة كثيرة جدا، كانت تتجه إلي الإرتباط من النساء اللواتي سبق لهن الإنجاب قبل ذلك أكثر من تلك الفتاة صاحبة الغشاء لضمان إنها ستنجب؟؟
إنه غشاء لا قيمة له هذه الأيام إطلاقا
وللمزيد عن القبائل البدائية راجع الجزء الاول من قصة حضارة، لويل ديورانت
ويمكن مراجعة مقال دكتور وسيم السيسي في صحيفة المصري اليوم، فهو يتناول الغشاء من ناحية طبية و علمية
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=230567&IssueID=1568


مراد حسني

Read more...

Friday, October 23, 2009

الأقليات الملحدة و اللادينية


نعلم جميعا في مصر عن مشاكل الزواج المُختلط، و كيف تنتهي قصص حب عديدة بالفشل لإختلاف الديانات
فمثلا الكنيسة الشرقية تعتبر المرأة المسيحية التي تتزوج من رجل مسلم، خارجة عن الإيمان المسيحي و تعيش حياة زنى معه
والإسلام لا يسمح للرجل المسيحي أن يتزوج من إمرأة مسلمة، و لكنه يسمح للرجل المسلم أن يتزوج من جميع تابعات الأديان الإبراهيمية كما لو كان جوكر الكوتشينة.
تلك المقدمة هي تمهيد للحديث عن وضع الأقلية الملحدة و اللادينية في الأحوال الشخصية.
الملحد هو من لا يؤمن بوجود إله، و اللاديني هو من يؤمن بوجود سبب أول لظهور الكون، و لكن كليهما لا يتبعا أي من الأديان الوضعيه أو الإبراهيمية. ولذلك فكل منهما لم يعد يخضع للديانة التي وُلد عليها بأي شكل من الأشكال...
ولكن المشكلة تكمن في الآتي: أن بطاقته القومية مازالت تحتوي على خانة الديانة التي تربطة بماضيه الذي تركه
فهذا مسيحي أصبح ملحداً أو لا دينياً، و تلك مسلمة أصبحت ملحدة أو لادينية، أرادا الزواج و إنجاب الأطفال (ولاحظ أن الزواج ضروري عند تقرير إنجاب الأطفال لحفظ حقوقهم المدنية و الإجتماعية في الدولة)، فما العمل في قانون لا يسمح لهما بالزواج؟؟
فهو قانون يُعامل المواطن بحسب دينة و ليس بحسب جنسيته المصرية، فغير المؤمن بتلك الأديان تقهره الحكومة و تعانده لتعامله بحسب دينه رغما عن أنفه، و عندما يُعامل بحسب دينه الذي تركه نعود لتلك المشكلة التي أوردناها في مقدمة المقال.
قد أتفهم رفض الأديان لقصة الزواج المُختلط في حالات كثيرة، و هذا يسري على أتباع تلك الديانات، ولكن ما لا يمكن أن أتفهمه هو رفض القانون المدني لهذا الأمر أيضاً.
فكيف يرفض القانون المدني زواج المسيحي من المسلمة، أو الملحد و اللاديني من خلفية مسيحية بالملحدة و اللادينية من الخلفية المسلمة؟ ما علاقتهما بتلك الأديان و تشريعاتها و قوانينها؟
هذا يُعد مخالفا للدستور المصري، و تحديدا المادة اربعين التي تقول بأن المواطنون واحد، ولا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة
ولكن تظهر في الملعب بقوة المادة الثانية في نفس الدستور، لتركل المادة أربعين بقوة خارجاً ليتم تفعيلها في الأحوال الشخصية
فسؤالي لكل مواطن يفكر تفكير حيادي حقوقي، لماذا لا يُعامل الجميع في مصر بحسب جنسيتهم المصرية و ليس بحسب معتقداتهم؟
ألن تكون الحرية حينها مكفولة للجميع؟

ملحوظة: هذا المقال حقوقي ولا علاقة له بنقد الأديان


مراد حسني

Read more...

Saturday, October 17, 2009

مسابقة السوتيان

جاء في أخبار مصراوي، نقلا عن رويترز أن حركة الشباب الإسلامي، التي تطبق الشريعة الإسلامية في الصومال، قد أصدرت قرار بمنع النساء من عدم إستخدام مشدات الصدر، و كل من تخالف هذا القرار يتم جلدها ...
http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reuters/2009/October/16/1029029.aspx


صوت يقاطعني: استني يا عم الحج،، يعني ايه مشدات للصدر دي؟
أنا: سوتيان حضرتك،، برا
نفس الصوت: طيب هات الرقم اللي اتصل بيه عشان احل المسابقة

فرحل صاحب الصوت إلى منزله، و بدأ في تخيل تلك الجوائز التي قد تتراوح ما بين أفلام سكس إلى مجلة طبيبك الخاص، عدد العلاقات الزوجية، وما إلى ذلك
فقام بالإتصال على الرقم الذي أخذه مني
وجاء السؤال كالآتي:
أذكر ثلاثة طرق يستخدمها عضو الجماعة الإسلامية الصومالية في معرفة هل ترتدي تلك المرأة مشد للصدر (سوتيان) أم لا ترتدي

إستغرب صاحب الصوت من هذا السؤال، و طفق يفكر في الإجابة، فوضع نفسه مكان أحد أولئك الرجال أعضاء الجماعة ، و سأل نفسه : أعرف إزاي دي لابسة ولا مش لابسة؟

وكانت الإجابات التي تخيلها كالآتي:
الإجابة الأولى: الإهتزاز
الإجابة الثانية: التحسيس
الإجابة الثالثة: تعرية تلك المرأة حتى يعرف

وسأل نفسه لماذا لا يكتفي الرجل بسؤالها فقط؟؟
فجاءه صوت قائلا: ماهو لازم يتأكد حتى لو قالتله مش لابسة يا فالح،، طااااااااخ
وكانت هذه الطاخ الاخيره هي قفا سقط بسرعة الصوت على قفا المتصل

فإستعجب الشاب المسلم المؤمن من هذا التطرف الغريب الذي نتج عن تنفيذ الشريعة الإسلامية، بعد أن كان مؤيدا لها
فقال في نفسه: أنا حاسس إن الحكاية دي عملها شوية رجاله هايجة عايزين يقفشوا و يحسسوا، و ملهمش علاقة بالإسلام أصلا
بس واضح إن تعاطي الشريعة بيخلي المتحدثين بإسم الدين و تطبيقه يعملوا كل اللي على كيفهم
انا خايف مصر يحصل فيها كده بعد فترة ،، بجد أحا

وأثناء تفكير المتصل، قاطعه صوت غليط قائلا: أخيرا فهمت، مش عايز اشوفك ولا اسمعك بتناصر الشريعة بعد كده، فاهم؟؟ لإن المره دي سوتيان،، بكرة يمنعوا الكلوتات، و اتفرج بقى على الطرق اللي هيستعملوها ف إنهم يتأكدوا،، و جايزتك إنك فهمت

و أغلق صاحب الصوت الغليظ الخط في وجه المتسابق مصدرا صوتا عنيفا استيقظ على إثره المتصل المؤمن، ليقوم يغسل وجهه، و يتوضأ و يقرر أن فكرة إمتلاك الدين للدولة هي فكرة فاشلة، و لا أحد يعلم نتائجها أبدا، و بدأ يحتفظ بدينه داخليا، و أصبح مسلم علماني معتدل غير متطرف

مراد حسني

Read more...

Wednesday, October 14, 2009

عالم أزهرى: الحجاب ليس من الإسلام


استنكر الدكتور أحمد السايح الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، قيام البعض بالربط بين موقف الدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر من النقاب، ومواقف حكومات بعض الدول الأوروبية التى تحظر ارتداء الحجاب فى الأماكن العامة ومن بينها فرنسا، وقال "لو كنت رئيس فرنسا لمنعت ارتداء الحجاب"، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية وصلت إلى درجة عالية من الرقى، وتعتبر أن الرجل والمرأة مخلوق واحد، ولا داعى لارتداء الحجاب فيها.

وأضاف أن كلمة "حجاب" كلمة خاطئة وليست من الإسلام، لأن الزى الإسلامى هو أن ترتدى المرأة ما يسترها، أما تغطية الشعر فعليها خلاف، مشيراً إلى أن عبارة "جيبوهن" الواردة فى الآية الكريمة "قل لنساء المؤمنين أن يضربن بخمورهن على جيبوهن"، فسرها البعض على أنها تعنى فتحات الرقبة، بينما فسرها البعض الآخر على أنها شعر المرأة.

كما استنكر السايح الهجمة التى شنها البعض على شيخ الأزهر، بسبب منعه ارتداء النقاب فى المعاهد الأزهرية، وقال إن النقاب يعطل تطبيق الآية الكريمة "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" الواردة فى سورة النور، مشيراً إلى أن تطبيق الآية مشترط بأن تكون المرأة كاشفة لوجهها، وأن علماء المسلمين الذين أخذوا الحديث عن عائشة لم يثبتوا أنها كانت منتقبة. وقال "النقاب عادة جاهلية فرضها المتشددون، وشيخ الأزهر يحاول صد الوباء السلفى المنتشر بين الناس".

المصدر
اليوم السابع

Read more...

Friday, October 9, 2009

نجيب سرور...يا أمة بناديلك

Read more...

Thursday, October 1, 2009

الحجاب ليس فريضة إسلامية 2


Read more...

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP