مسابقة السوتيان
جاء في أخبار مصراوي، نقلا عن رويترز أن حركة الشباب الإسلامي، التي تطبق الشريعة الإسلامية في الصومال، قد أصدرت قرار بمنع النساء من عدم إستخدام مشدات الصدر، و كل من تخالف هذا القرار يتم جلدها ...
http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reuters/2009/October/16/1029029.aspx
صوت يقاطعني: استني يا عم الحج،، يعني ايه مشدات للصدر دي؟
أنا: سوتيان حضرتك،، برا
نفس الصوت: طيب هات الرقم اللي اتصل بيه عشان احل المسابقة
فرحل صاحب الصوت إلى منزله، و بدأ في تخيل تلك الجوائز التي قد تتراوح ما بين أفلام سكس إلى مجلة طبيبك الخاص، عدد العلاقات الزوجية، وما إلى ذلك
فقام بالإتصال على الرقم الذي أخذه مني
وجاء السؤال كالآتي:
أذكر ثلاثة طرق يستخدمها عضو الجماعة الإسلامية الصومالية في معرفة هل ترتدي تلك المرأة مشد للصدر (سوتيان) أم لا ترتدي
إستغرب صاحب الصوت من هذا السؤال، و طفق يفكر في الإجابة، فوضع نفسه مكان أحد أولئك الرجال أعضاء الجماعة ، و سأل نفسه : أعرف إزاي دي لابسة ولا مش لابسة؟
وكانت الإجابات التي تخيلها كالآتي:
الإجابة الأولى: الإهتزاز
الإجابة الثانية: التحسيس
الإجابة الثالثة: تعرية تلك المرأة حتى يعرف
وسأل نفسه لماذا لا يكتفي الرجل بسؤالها فقط؟؟
فجاءه صوت قائلا: ماهو لازم يتأكد حتى لو قالتله مش لابسة يا فالح،، طااااااااخ
وكانت هذه الطاخ الاخيره هي قفا سقط بسرعة الصوت على قفا المتصل
فإستعجب الشاب المسلم المؤمن من هذا التطرف الغريب الذي نتج عن تنفيذ الشريعة الإسلامية، بعد أن كان مؤيدا لها
فقال في نفسه: أنا حاسس إن الحكاية دي عملها شوية رجاله هايجة عايزين يقفشوا و يحسسوا، و ملهمش علاقة بالإسلام أصلا
بس واضح إن تعاطي الشريعة بيخلي المتحدثين بإسم الدين و تطبيقه يعملوا كل اللي على كيفهم
انا خايف مصر يحصل فيها كده بعد فترة ،، بجد أحا
وأثناء تفكير المتصل، قاطعه صوت غليط قائلا: أخيرا فهمت، مش عايز اشوفك ولا اسمعك بتناصر الشريعة بعد كده، فاهم؟؟ لإن المره دي سوتيان،، بكرة يمنعوا الكلوتات، و اتفرج بقى على الطرق اللي هيستعملوها ف إنهم يتأكدوا،، و جايزتك إنك فهمت
و أغلق صاحب الصوت الغليظ الخط في وجه المتسابق مصدرا صوتا عنيفا استيقظ على إثره المتصل المؤمن، ليقوم يغسل وجهه، و يتوضأ و يقرر أن فكرة إمتلاك الدين للدولة هي فكرة فاشلة، و لا أحد يعلم نتائجها أبدا، و بدأ يحتفظ بدينه داخليا، و أصبح مسلم علماني معتدل غير متطرف
مراد حسني
http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reuters/2009/October/16/1029029.aspx
صوت يقاطعني: استني يا عم الحج،، يعني ايه مشدات للصدر دي؟
أنا: سوتيان حضرتك،، برا
نفس الصوت: طيب هات الرقم اللي اتصل بيه عشان احل المسابقة
فرحل صاحب الصوت إلى منزله، و بدأ في تخيل تلك الجوائز التي قد تتراوح ما بين أفلام سكس إلى مجلة طبيبك الخاص، عدد العلاقات الزوجية، وما إلى ذلك
فقام بالإتصال على الرقم الذي أخذه مني
وجاء السؤال كالآتي:
أذكر ثلاثة طرق يستخدمها عضو الجماعة الإسلامية الصومالية في معرفة هل ترتدي تلك المرأة مشد للصدر (سوتيان) أم لا ترتدي
إستغرب صاحب الصوت من هذا السؤال، و طفق يفكر في الإجابة، فوضع نفسه مكان أحد أولئك الرجال أعضاء الجماعة ، و سأل نفسه : أعرف إزاي دي لابسة ولا مش لابسة؟
وكانت الإجابات التي تخيلها كالآتي:
الإجابة الأولى: الإهتزاز
الإجابة الثانية: التحسيس
الإجابة الثالثة: تعرية تلك المرأة حتى يعرف
وسأل نفسه لماذا لا يكتفي الرجل بسؤالها فقط؟؟
فجاءه صوت قائلا: ماهو لازم يتأكد حتى لو قالتله مش لابسة يا فالح،، طااااااااخ
وكانت هذه الطاخ الاخيره هي قفا سقط بسرعة الصوت على قفا المتصل
فإستعجب الشاب المسلم المؤمن من هذا التطرف الغريب الذي نتج عن تنفيذ الشريعة الإسلامية، بعد أن كان مؤيدا لها
فقال في نفسه: أنا حاسس إن الحكاية دي عملها شوية رجاله هايجة عايزين يقفشوا و يحسسوا، و ملهمش علاقة بالإسلام أصلا
بس واضح إن تعاطي الشريعة بيخلي المتحدثين بإسم الدين و تطبيقه يعملوا كل اللي على كيفهم
انا خايف مصر يحصل فيها كده بعد فترة ،، بجد أحا
وأثناء تفكير المتصل، قاطعه صوت غليط قائلا: أخيرا فهمت، مش عايز اشوفك ولا اسمعك بتناصر الشريعة بعد كده، فاهم؟؟ لإن المره دي سوتيان،، بكرة يمنعوا الكلوتات، و اتفرج بقى على الطرق اللي هيستعملوها ف إنهم يتأكدوا،، و جايزتك إنك فهمت
و أغلق صاحب الصوت الغليظ الخط في وجه المتسابق مصدرا صوتا عنيفا استيقظ على إثره المتصل المؤمن، ليقوم يغسل وجهه، و يتوضأ و يقرر أن فكرة إمتلاك الدين للدولة هي فكرة فاشلة، و لا أحد يعلم نتائجها أبدا، و بدأ يحتفظ بدينه داخليا، و أصبح مسلم علماني معتدل غير متطرف
مراد حسني
0 comments:
Post a Comment