هل الحوار بين الأديان يقود إلى السلام؟
صراع المطلقات لا تستقيم معه الدعوة إلى السلام
الحوار، يفترض التسامح، و يفترض مشروعية الرأي المخالف
ولكن في حوار الاديان، فإن الرأي و الرأي المخالف يرتقي كل منهما إلى مستوى المطلق، و يتحول الحوار إلى حوار مع النقيض
أي إلى صراع
لأن المطلق بحكم طبيعته لا يقبل التعدد
والمفارقة و الذي يدعو إلى السخرية أن تعدد المطلقات، يهدد جميع المطلقات، لأن مطلق منهم سيقضي على باقي المطلقات
وهذا هو منطق حوار الاديان، وعليه فإن الأديان كدوجما و علوم عقائد، لا تحتمل النقاش للوصول إلى السلام
بل تدعو إلى الحرب الفكرية، أو العسكرية كما يحدث في العديد من الأماكن بين الأديان المختلفة، أو بين الطوائف المختلفة لأبناء الديانة الواحدة
الأصولية و العلمانية
40
الحوار، يفترض التسامح، و يفترض مشروعية الرأي المخالف
ولكن في حوار الاديان، فإن الرأي و الرأي المخالف يرتقي كل منهما إلى مستوى المطلق، و يتحول الحوار إلى حوار مع النقيض
أي إلى صراع
لأن المطلق بحكم طبيعته لا يقبل التعدد
والمفارقة و الذي يدعو إلى السخرية أن تعدد المطلقات، يهدد جميع المطلقات، لأن مطلق منهم سيقضي على باقي المطلقات
وهذا هو منطق حوار الاديان، وعليه فإن الأديان كدوجما و علوم عقائد، لا تحتمل النقاش للوصول إلى السلام
بل تدعو إلى الحرب الفكرية، أو العسكرية كما يحدث في العديد من الأماكن بين الأديان المختلفة، أو بين الطوائف المختلفة لأبناء الديانة الواحدة
الأصولية و العلمانية
40
0 comments:
Post a Comment