إعتذار لإمرأة
أعتذر لك أيها الكائن الرقيق الجميل عن وحشيتي و جحودي
فقد أردت أن أمتلكك جسدا و شعوراً
أمتلك كل ما هو لك،، ماضٍ و حاضر و مستقبل،، مغتصبا كل خصوصياتك
لا أثق في نفسي فأخاف أن تقارنيني بمن سبقوني لمشاعرك و خفايا جسدك، فأبحث عنك بلا ماضٍ
ترسخ في ذهني أن ماضيكي هو تعدٍ على حقوقي الشخصية..
لطالما كرهت أن تأخذي الخطوة الأولى
فإن أبديت حبك، تراجعت قائلا لنفسي: إنها سهلة المنال
ومع ذلك رغبت أن تضعي غمامة على عيني و عقلي
تتمنعى لأقتنع إنك شريفة
تتلثمي لأقتنع إنك أمينة
تتركي أصدقائك لتعيشي في دُنياي وحدي
ترتدين ما أريد، تتكلمين كما أريد
لا أترك لك مساحة لحياتك الشخصية، فقد إقتحمتها كلها
أعرف فحوى كل مكالماتك الهاتفية، و تفكيرك، وما تحتوية أدراجك
أو دولابك...أفتح أمامي كل شيء
يثور في داخلي بركان عندما تضحكين من كلمات رجل آخر
أو تبدي إعجاك بعمل فني أو فكري لرجل آخر
فأحاول دائما تشويه الرجال أمامك على كل المستويات، حتى لا يبقى غيري
أخفيكي عن الحياة حولك لأسجنك في داخلي..
ولكن..
واكن إكتشفت إنني مخبول، و مختل و فاقد ثقتي بنفسي
والضحية كانت أنت
كل تلك المصطلحات،، شرف و إحترام و أمانة و غيرها،، معاييرها عندي كانت متخلفة
أعتذر لك و أعدك أن أتغير، فأنتي لستي مجرد جسدا لإفراغ شهواتي، و إفراغ جنوني العقلي و عقدي النفسية
لسان حال كل رجل كان يُفكر مثلي و إكتشف إنه لا يصلح هكذا لفئة البشر
فقد أردت أن أمتلكك جسدا و شعوراً
أمتلك كل ما هو لك،، ماضٍ و حاضر و مستقبل،، مغتصبا كل خصوصياتك
لا أثق في نفسي فأخاف أن تقارنيني بمن سبقوني لمشاعرك و خفايا جسدك، فأبحث عنك بلا ماضٍ
ترسخ في ذهني أن ماضيكي هو تعدٍ على حقوقي الشخصية..
لطالما كرهت أن تأخذي الخطوة الأولى
فإن أبديت حبك، تراجعت قائلا لنفسي: إنها سهلة المنال
ومع ذلك رغبت أن تضعي غمامة على عيني و عقلي
تتمنعى لأقتنع إنك شريفة
تتلثمي لأقتنع إنك أمينة
تتركي أصدقائك لتعيشي في دُنياي وحدي
ترتدين ما أريد، تتكلمين كما أريد
لا أترك لك مساحة لحياتك الشخصية، فقد إقتحمتها كلها
أعرف فحوى كل مكالماتك الهاتفية، و تفكيرك، وما تحتوية أدراجك
أو دولابك...أفتح أمامي كل شيء
يثور في داخلي بركان عندما تضحكين من كلمات رجل آخر
أو تبدي إعجاك بعمل فني أو فكري لرجل آخر
فأحاول دائما تشويه الرجال أمامك على كل المستويات، حتى لا يبقى غيري
أخفيكي عن الحياة حولك لأسجنك في داخلي..
ولكن..
واكن إكتشفت إنني مخبول، و مختل و فاقد ثقتي بنفسي
والضحية كانت أنت
كل تلك المصطلحات،، شرف و إحترام و أمانة و غيرها،، معاييرها عندي كانت متخلفة
أعتذر لك و أعدك أن أتغير، فأنتي لستي مجرد جسدا لإفراغ شهواتي، و إفراغ جنوني العقلي و عقدي النفسية
لسان حال كل رجل كان يُفكر مثلي و إكتشف إنه لا يصلح هكذا لفئة البشر
مراد حسني
Read more...