فقه الجهاد الإفتراضي
لم كل هذا العنف و الهجوم الذي تكتلت عليه الأمة الإسلامية ضد صفحة الله؟
أرى إرتباطاً وثيقا بين نسبة ما تفعله إسرائيل في مقدسات المُسلم و بين نسبة جهاده الإليكتروني.
تقوم إسرائيل بهدم مُقدسات الأمة، و تُهوّد جزءا آخر في طريقها لهدم الأقصى، و يُفاجأ المواطن العربي أنه لا يملك حيله يَزود بها عن هويته.
لا حول له ولا قوة في العالم الحقيقي للدفاع عن مُقدساته
فيتجه إلى العالم الإفتراضي ليبدأ في الجهاد ضد كل من يختلف معه شكلاً و موضوعاً، وهذا هو ما رأيناه في صفحة الله و الهجوم المتأجج عليها.
إنها وسيلة لإراحة الضمير المُتعب الذي يؤنب العربي صباحا و مساءا لضعفه و إنعدام قدرته على حماية مُقدساته في الحقيقة
فيحاول حمايتها في هذا العالم الإفتراضي..
طريقة حمايته للمقدسات (الذات الإلهية، و القرآن، و الأنبياء) لم تخرج عن ثلاثة أشياء:
أولا: السباب الجنسي
ثانياً: التهديدات الإرهابية
ثالثا: المُقاطعة
السُباب الجنسي:
ما تابعته من سُباب، كان يدور في فلك واحد، ولكن بصياغات متعددة
كان يتمثل في وصف الأم و الأخت و الزوجة بالتفصيل، عرايا
وصف صدور، و مؤخرات و أفخاذ، و شفاه و أعضاء تناسلية
وصف أوضاع جنسية بالتفصيل الدقيق
تهديد بالإغتصاب، و توعّد بممارسة الجنس قسراً مع المُخالفين لهذا الفرد العربي
وما فهمته من هذا المحور، هو الكبت الشديد، الذي يدفع المُجاهد ليقوم بتوظيف خياله الجنسي في جهاده، و المكسب هو:
أولاً: وصوله إلى نشوته الجنسية عن طريق إستخدام خيالاته
ثانياً: عدم تأنيب الضمير بعد وصوله إلى نشوته، لإنه يقننع نفسه بأنها كانت مُستخدمه في الخير،، فالغاية تُبرر الوسيلة
أما مسألة الإغتصاب كعقوبة، فهو يكشف كيف لازالت عقلية العربي الأنوية المغرورة، فهو يتباهي بقدرته على الإغتصاب
تحقير للمرأة ما بعده تحقير، وهو يتباهي بما لا يُعد مجالا للتباهي وسط المخلوقات، فأقول له: الحمار يا عزيزي قُدرته الجنسية أقوى من عشر أفراد في مثل قدرتك.
التهديدات الإرهابية:
أعتقد إنها عائدة لما يُعانيه المواطن العربي من قمع أجهزته الحكومية الديكتاتورية.
الأمن في البلاد العربية أصبح مُخيفاً و مُرعباً للمواطن أكثر من الخارجين على القانون..
يبتعد المواطن عن أقسام الشرطة كما لو كانت مستنقعات أوبئة قد تُصيبة بالأمراض.
هذا الخوف و القمع الذي يحياه المواطن العربي في ظِل أنظمته، يجعل خياله عامراً بسيناريوهات الإنتقام، يتخيل نفسه يضرب هذا، و يقتل ذاك
ليقنع نفسه بأنه الأقوى...في خياله
وتباعا، فلا يجد في جهاده الإليكتروني سوى التهديدات الإرهابية في العالم الإفتراضي الذي لا رقابه عليه ولا قوانين.. كخيالاته بالضبط
فيُشعِر نفسه بالقوة
بالسطوة
أقول له: أفق يا أخي، إننا في مؤخرة الأمم، لا وقت نُضيعه في الخيالات و الأوهام.
المُقاطعة:
تُعد نوعاً من الغرور، و في حالتنا فإن المُقاطعة تكون غير محسوبة تبعا لهذا التقييم:
من الطرف الخاسر إن تمت المُقاطعة؟
من يعتمد على من؟ و من يحتاج من؟
فشل في تحديد القدرات
فقد أصبحنا لا نعلم حتى مدى قوتنا، و هل نستطيع تنفيذ ما نتشدق به أم لا.
في النهاية خرجت من تلك الإنتفاضية الإفتراضية بالآتي:
عشوائية في التصرفات
كبت جنسي
خوف و قمع
فشل و غرور
فإلى متى تظل الأمة العربية تُعاني من السطحية المُفرطة؟؟
ملحوظة: هذا المقال لا يتضمن أي رأي عن صفحة الله، لا دفاعاً، ولا هجوماً، ولكنني عنيت فيها بردود الأفعال، في مُحاولة لفهم سلوك جماعي للأمة العربية.
أرى إرتباطاً وثيقا بين نسبة ما تفعله إسرائيل في مقدسات المُسلم و بين نسبة جهاده الإليكتروني.
تقوم إسرائيل بهدم مُقدسات الأمة، و تُهوّد جزءا آخر في طريقها لهدم الأقصى، و يُفاجأ المواطن العربي أنه لا يملك حيله يَزود بها عن هويته.
لا حول له ولا قوة في العالم الحقيقي للدفاع عن مُقدساته
فيتجه إلى العالم الإفتراضي ليبدأ في الجهاد ضد كل من يختلف معه شكلاً و موضوعاً، وهذا هو ما رأيناه في صفحة الله و الهجوم المتأجج عليها.
إنها وسيلة لإراحة الضمير المُتعب الذي يؤنب العربي صباحا و مساءا لضعفه و إنعدام قدرته على حماية مُقدساته في الحقيقة
فيحاول حمايتها في هذا العالم الإفتراضي..
طريقة حمايته للمقدسات (الذات الإلهية، و القرآن، و الأنبياء) لم تخرج عن ثلاثة أشياء:
أولا: السباب الجنسي
ثانياً: التهديدات الإرهابية
ثالثا: المُقاطعة
السُباب الجنسي:
ما تابعته من سُباب، كان يدور في فلك واحد، ولكن بصياغات متعددة
كان يتمثل في وصف الأم و الأخت و الزوجة بالتفصيل، عرايا
وصف صدور، و مؤخرات و أفخاذ، و شفاه و أعضاء تناسلية
وصف أوضاع جنسية بالتفصيل الدقيق
تهديد بالإغتصاب، و توعّد بممارسة الجنس قسراً مع المُخالفين لهذا الفرد العربي
وما فهمته من هذا المحور، هو الكبت الشديد، الذي يدفع المُجاهد ليقوم بتوظيف خياله الجنسي في جهاده، و المكسب هو:
أولاً: وصوله إلى نشوته الجنسية عن طريق إستخدام خيالاته
ثانياً: عدم تأنيب الضمير بعد وصوله إلى نشوته، لإنه يقننع نفسه بأنها كانت مُستخدمه في الخير،، فالغاية تُبرر الوسيلة
أما مسألة الإغتصاب كعقوبة، فهو يكشف كيف لازالت عقلية العربي الأنوية المغرورة، فهو يتباهي بقدرته على الإغتصاب
تحقير للمرأة ما بعده تحقير، وهو يتباهي بما لا يُعد مجالا للتباهي وسط المخلوقات، فأقول له: الحمار يا عزيزي قُدرته الجنسية أقوى من عشر أفراد في مثل قدرتك.
التهديدات الإرهابية:
أعتقد إنها عائدة لما يُعانيه المواطن العربي من قمع أجهزته الحكومية الديكتاتورية.
الأمن في البلاد العربية أصبح مُخيفاً و مُرعباً للمواطن أكثر من الخارجين على القانون..
يبتعد المواطن عن أقسام الشرطة كما لو كانت مستنقعات أوبئة قد تُصيبة بالأمراض.
هذا الخوف و القمع الذي يحياه المواطن العربي في ظِل أنظمته، يجعل خياله عامراً بسيناريوهات الإنتقام، يتخيل نفسه يضرب هذا، و يقتل ذاك
ليقنع نفسه بأنه الأقوى...في خياله
وتباعا، فلا يجد في جهاده الإليكتروني سوى التهديدات الإرهابية في العالم الإفتراضي الذي لا رقابه عليه ولا قوانين.. كخيالاته بالضبط
فيُشعِر نفسه بالقوة
بالسطوة
أقول له: أفق يا أخي، إننا في مؤخرة الأمم، لا وقت نُضيعه في الخيالات و الأوهام.
المُقاطعة:
تُعد نوعاً من الغرور، و في حالتنا فإن المُقاطعة تكون غير محسوبة تبعا لهذا التقييم:
من الطرف الخاسر إن تمت المُقاطعة؟
من يعتمد على من؟ و من يحتاج من؟
فشل في تحديد القدرات
فقد أصبحنا لا نعلم حتى مدى قوتنا، و هل نستطيع تنفيذ ما نتشدق به أم لا.
في النهاية خرجت من تلك الإنتفاضية الإفتراضية بالآتي:
عشوائية في التصرفات
كبت جنسي
خوف و قمع
فشل و غرور
فإلى متى تظل الأمة العربية تُعاني من السطحية المُفرطة؟؟
ملحوظة: هذا المقال لا يتضمن أي رأي عن صفحة الله، لا دفاعاً، ولا هجوماً، ولكنني عنيت فيها بردود الأفعال، في مُحاولة لفهم سلوك جماعي للأمة العربية.
مراد حسني
Read more...