الشريعة في الصومال
قامت جماعة الشباب الإسلامية المتطرفة بالصومال بقطع رؤوس سبعة صوماليين لتحولهم من الإسلام إلى المسيحية واتهامهم بالتجسس لصالح الحكومة، الأمر الذى اعتبرته صحيفة التايمز دلالة على تنامى سلطة المتمردين الإسلاميين فى البلاد، الذين نفذوا تفسيراً مشدداً للشريعة فى الأجزاء التى يسيطرون عليها فى البلاد.
ونقلت الصحيفة عن أقارب القتلى أن جماعة الشباب أخبرتهم بأنها قامت بقطع رؤؤس هؤلاء لأنهم اتبعوا المسيحية، كما أنهم جواسيس، ووصف شاهد أنه رأى الجثث مقطوعة الرأس وراء شاحنة بمدينة بيدوا.
وتعد عملية قتل سبعة هى الأكبر عدداً فى حلقات سلسلة جرائم قطع الرؤوس وبتر الأطراف والرجم حتى الموت التى تأمر بها جماعة الشباب، التى تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية وتتهم بأنها على صلة بتنظيم القاعدة.
ويعانى الكثيرون ممن يعيشون فى المناطق التى يحكمها "جماعة الشباب" بما فيها معظم المناطق الجنوبية بالصومال ومقدشيو، من تهديدات الجماعة التى تقوم بإعدام أو الجلد العلنى ومؤخراً بتر الأطراف لهؤلاء المتهمين بالتعاون مع الحكومة أو ارتكاب جرائم مثل الزنا والاغتصاب والسرقة أو القتل.
وقد شهد الشهر الماضى بتر قدم وساق من كل فرد لأربعة مراهقين فى مقدشيو اتهموا بالسرقة، وفى مدينة دانلاوين تم دفن رجل متزوج حتى رقبته فى الرمال ورجمه بالحجارة حتى الموت على يد عشرة ملثمين بعد أن اتهم بالاغتصاب والقتل.
كما أثار حادث رجم فتاة تبلغ 13 عاماً غضب الناشطين فى مجال حقوق الإنسان، حيث أدانت محكمة الشريعة فى أكتوبر الماضى فتاة ضحية اغتصاب جماعى واتهمتها بالزنا، وتم رجمها حتى الموت فى مدينة كيسمايو التى يسيطر عليها "جماعة الشباب" المتطرفة، مما اعتبره الناشطون الحقوقيون وحشية القضاء غير الرسمى.
وحذر نافى بيلارى رئيس لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة من أن المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية قد يرتكبون جرائم حرب فى تجدد القتال الذى أودى بحياة مئات الأشخاص وإجبار أكثر من 200 ألف مدنى على الفرار من مقدشيو منذ مايو.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=117190&SecID=65&IssueID=66
ونقلت الصحيفة عن أقارب القتلى أن جماعة الشباب أخبرتهم بأنها قامت بقطع رؤؤس هؤلاء لأنهم اتبعوا المسيحية، كما أنهم جواسيس، ووصف شاهد أنه رأى الجثث مقطوعة الرأس وراء شاحنة بمدينة بيدوا.
وتعد عملية قتل سبعة هى الأكبر عدداً فى حلقات سلسلة جرائم قطع الرؤوس وبتر الأطراف والرجم حتى الموت التى تأمر بها جماعة الشباب، التى تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية وتتهم بأنها على صلة بتنظيم القاعدة.
ويعانى الكثيرون ممن يعيشون فى المناطق التى يحكمها "جماعة الشباب" بما فيها معظم المناطق الجنوبية بالصومال ومقدشيو، من تهديدات الجماعة التى تقوم بإعدام أو الجلد العلنى ومؤخراً بتر الأطراف لهؤلاء المتهمين بالتعاون مع الحكومة أو ارتكاب جرائم مثل الزنا والاغتصاب والسرقة أو القتل.
وقد شهد الشهر الماضى بتر قدم وساق من كل فرد لأربعة مراهقين فى مقدشيو اتهموا بالسرقة، وفى مدينة دانلاوين تم دفن رجل متزوج حتى رقبته فى الرمال ورجمه بالحجارة حتى الموت على يد عشرة ملثمين بعد أن اتهم بالاغتصاب والقتل.
كما أثار حادث رجم فتاة تبلغ 13 عاماً غضب الناشطين فى مجال حقوق الإنسان، حيث أدانت محكمة الشريعة فى أكتوبر الماضى فتاة ضحية اغتصاب جماعى واتهمتها بالزنا، وتم رجمها حتى الموت فى مدينة كيسمايو التى يسيطر عليها "جماعة الشباب" المتطرفة، مما اعتبره الناشطون الحقوقيون وحشية القضاء غير الرسمى.
وحذر نافى بيلارى رئيس لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة من أن المسلحين الإسلاميين والقوات الحكومية قد يرتكبون جرائم حرب فى تجدد القتال الذى أودى بحياة مئات الأشخاص وإجبار أكثر من 200 ألف مدنى على الفرار من مقدشيو منذ مايو.
المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=117190&SecID=65&IssueID=66
0 comments:
Post a Comment