Saturday, June 13, 2009

ميزانية كادر الدعاة، معناها المجرد إعانة للبطالة


عودة مرة أخرى مع مشكلة كادر الدعاة
ثارت ثورة أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس الشعب حول قضية كادر الدعاة مرة أخرى
وقد تم عمل حصر لعدد الوعاظ و الأئمة في الأزهر و الأوقاف و كان عددهم 48724 شخص.
وكانت المطالبة المرة السابقة بمبلغ 2 مليار جنية من أجل كادر الدعاة، و لكن هذه المرة عادوا بعد التخفيض إلى 186 مليون
فارق مهول، لا مقارنة بين الرقمين.
من 2 مليار إلى 186 مليون؟؟؟
من كان سيأخذ هذا الفارق؟
هل يتم كتابة أي رقم لكي تتم سرقتنا؟؟
وقال العضو المحترم أن بعض الدعاة لم يدخل الخبز بيتهم من ثلاثة أيام لأنهم لا يمتلكون الأموال.
واضح إنه يستدر عطف الرأي العام و أعضاء المجلس، ولكن
ما الفائدة التي تعود على مجتمعنا و إقتصادنا من هؤلاء الدعاة؟؟
هم عالة على الإقتصاد المصري، لا يضيفون إليه بل يسحبون منه فقط.
هي إعانة بطالة لا أكثر ولا أقل
لماذا لا يبحث أولئك الدعاة عن وظيفة تعود علينا بالنفع؟ بدلا من غسل العقول و محاولات إحياء التخلف؟؟
أرفض و أرفض و أرفض أن تذهب ضرائبي إلى أولئك الدعاة
لماذا أدفع لهم؟؟ و أنا لا أريد أن يقوموا بدعوتي إلى أي ديانة؟؟؟
كل من يريد إعلاء دينه، فليقم بالتبرع، و لكن إلا الضرائب،، أرفض أن تذهب إلى جيوب أولئك العاطلين.
كل من يريد إعلاء إسم ديانته، و الدعوة إليها ، فليقوم بجمع تبرعات من أفراد ديانته التابعين لها، و لكن لا يقوم بتدعيم دعوته على قفانا
إنه حقي، و تلك أموالي، و هذا عقلي
فإبتعدوا عن هذا المثلث تماما يا دعاة ال

يمكنك قراءة مقالا كاملا عن هذه المسألة في جريدة
اليوم السابع


مراد

0 comments:

  © Blogger templates Newspaper III by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP